الأخوة الكرام أعضاء وزوارمنتدى شباب المهرة
يسرني أن أطرح بين أيديكم هذه المحاورة الشيقة بين صرحين شامخين في ساحتنا الشعرية صالح بن خليفة وعبدالله بن مدهل
وهذه المحاورة الساخنة لازالت مستمرة إلى الأن ولكنني لم أنتظر حتى تكتمل لأنني بعد الأنقطاع أحببت أن أعود لكم بشيء يستحق الترحيب
فأتركم مع ماوصلني إلى الأن:
&بن خليفة&أمسيـت فـي جـدة وصبّحـت الريـاض
والشـوق يسبقنـي إلـى أهــل الوسـيـع
ومـادام شوقـي قـد بلـغ حـده وفــاض
قــدّر عليـنـا نمـسـك الـخـط الـسـريـع
صوب النشامى في البراري والفياض
بانقضـي السمـرة علـى شاهـي ربـيـع
&بن مدهّل&يابن خليفة فـاض كيـل العشـق فـاض
هـوّن علـى نفـسـك بـقـدر المستطـيـع
ديـــره بهـيـتـه ومناكـبـهـا عــــراض
واللي عطا نفسه ...من الحسبه يضيع
لا تتبـع الكلـمـة ولا سـحـر البـيـاض
النفس تسبح فـي الهـوى وانتـه تطيـع
مال الزمن مـال وعلـى الله العـواض
فـي الحـب لا تشـري ولا تقـدر تبيـع
&بن خليفة&إن كان عشقك قـد بـدا بالإنخفـاض
عشقـي ثقيـل وعـاد مقياسـه رفـيـع
مانـا كمـا غيـري أحـب الإحتـفـاظ
واخفي معاناتي عن أسماع السميع
اللـي أحسـه أكتبـه فــوق البـيـاض
عندي صلاحية ولي مذهب وسيـع
ولو ينشر الموضوع بجريدة عكاظ
ماهمـنـي مـانـع ولا عـبـد المـنـيـع
&بن مدهّل&لا تظمّـر اللـي تنحسـب يـوم الركـاظ
ورقمهـا معـروف مـن بـيـن الجمـيـع
من حب صدفة ماجنت غير المراض
جـرح الزمـن ياشيـخ وأخبـاره تشيـع
الحـب يتأسـس علـى روق وريــاض
مـاهـو قصـايـد مــدح والـذايـع يـذيـع
تفتـي علـى مذهـب بـلا سنـه وقـاض
عيـد النظـر لا تقـول مذهبكـم وسـيـع