لندن: أكد تقرير بصحيفة "الجارديان" البريطانية أن وثائق مسربة أظهرت أن دبلوماسين أمريكيين يشتبهون في تورط مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الصينية في هجمات القرصنة الإلكترونية على شركة الإنترنت العملاقة "جوجل" ومقرها الولايات المتحدة.
وجاء هذا الكشف في إطار البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي سربها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني. وظهرت هذه الإ
ات في مراسلات من السفارة الأمريكية في بكين إلى وزارة الخارجية في واشنطن.
وأعرب دبلوماسيون أمريكيون عن اعتقادهم بأن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها "جوجل" العام الماضي قد تمت بتوجيه من عضو رفيع المستوى بالمكتب السياسي في الصين الذي تردد أنه شعر بالغضب بعد أن أجرى بحثاً عن اسمه على محرك بحث "جوجل" وعثر على تعليقات انتقادية مع اسمه ، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي أمريكي مطلع.
وأدى الحادث إلى الهجمات التي تعرضت لها "جوجل" في ديسمبر 2009 والتي تم الكشف عنها لأول مرة في يناير.
ودفعت هجمات القرصنة الإلكترونية، بالإضافة إلى ضغوط المسئولين الصينيين لفرض رقابة على نتائج البحث، شركة "جوجل" إلى اتخاذ قرار بسحب محرك البحث باللغة الصينية خارج السوق الصيني الذي يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت به 400 مليون شخص.